أفلامأفلام تاريخيةأفلام رومانسيأفلام عربي

فيلم إسكندرية ليه



فيلم إسكندرية ليه؟



النوع: دراما، تاريخي، رومانسي
سنة الإنتاج: 1979
عدد الأجزاء: 1
المدة: 132 دقيقة
الجودة: متوفر بجودة عالية HD
البلد: مصر
الحالة: مكتمل
اللغة: العربية
تدور أحداث فيلم “إسكندرية ليه؟” حول يحيى، شاب سكندري طموح يعشق السينما ويحلم بالدراسة في الخارج، وذلك خلال فترة الحرب العالمية الثانية التي ألقت بظلالها على المدينة. يعرض الفيلم جوانب من حياته الشخصية والعاطفية، وصراعاته الفكرية والثقافية، في خضم الأجواء السياسية والاجتماعية المتغيرة التي تعيشها مدينة الإسكندرية، والتي كانت آنذاك بوتقة تنصهر فيها جنسيات وثقافات متعددة.
الممثلون:
يوسف شاهين (في دور يحيى)، نجلاء فتحي، فريد شوقي، عزت العلايلي، محمود المليجي، أحمد زكي، محسن سرحان، محسن محيي الدين، علي الشريف، نبيلة السيد، عبد الوارث عسر، محمود الجندي، ليلى فوزي، زوزو نبيل، يحيى الفخراني، شويكار، يوسف وهبي (ظهور خاص).
الإخراج: يوسف شاهين
الإنتاج: أفلام يوسف شاهين
التأليف: يوسف شاهين، أحمد صالح

فيلم إسكندرية ليه؟: حلم السينما في زمن الحرب

نظرة عميقة على الإسكندرية وشبابها خلال أوقات التحولات

يُعد فيلم “إسكندرية ليه؟” الصادر عام 1979، علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية والعربية، فهو ليس مجرد فيلم، بل هو سيرة ذاتية سينمائية للمخرج الكبير يوسف شاهين، يستعرض من خلالها سنوات شبابه في الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية. يقدم الفيلم مزيجاً فريداً من الدراما التاريخية والرومانسية، مُسلّطاً الضوء على أحلام جيل من الشباب في مدينة كانت مركزاً للصراعات الثقافية والسياسية. يعكس العمل ببراعة التحولات التي طرأت على شخصيات الفيلم وهم يتنقلون بين طموحات الدراسة والفن وضغوط المجتمع وتوقعات الأهل، بالإضافة إلى اكتشاف الذات والعلاقات الشخصية المعقدة في زمن استثنائي.

قصة العمل الفني: صراع الأحلام وواقع الحرب

تدور أحداث فيلم “إسكندرية ليه؟” حول “يحيى” (يوسف شاهين)، الشاب السكندري الشغوف بالسينما الذي يحلم بالسفر إلى هوليوود لدراسة الإخراج. تتصاعد الأحداث في مدينة الإسكندرية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تتفاعل ثقافات وجنسيات مختلفة، وتتغير موازين القوى مع وجود القوات البريطانية. يحيى يمثل جيلًا من الشباب المصري الطموح الذي يسعى لتحقيق ذاته وطموحاته الفنية في زمن مضطرب ومليء بالصراعات، مما يبرز كيف تؤثر الظروف السياسية والاجتماعية على حياة الأفراد وأحلامهم.

يتناول الفيلم عدة خطوط درامية متوازية تتقاطع مع حلم يحيى السينمائي. من أبرز هذه الخطوط قصص حب معقدة تنشأ بين الشباب المصري والوجود الأجنبي في المدينة، تعكس التوترات الثقافية والسياسية آنذاك. العلاقة بين “سارة” الفتاة الإنجليزية و”إسماعيل” الشاب المصري، وصراع يحيى العاطفي مع فتاة إنجليزية أخرى، كلها عناصر تُثري السرد وتُظهر التناقضات والتشابكات الإنسانية. يوسف شاهين لا يكتفي بعرض الأحداث السطحية، بل يتعمق في تحليل النفسيات والدوافع الكامنة وراء تصرفات الشخصيات، مما يمنح الفيلم بُعداً إنسانياً عميقاً يجعل المشاهد يتعاطف مع الصراعات الداخلية والخارجية.

يعكس “إسكندرية ليه؟” بصدق أجواء الإسكندرية الكوزموبوليتانية التي كانت معروفة بها، حيث تلتقي الجنسيات وتتعايش الثقافات المتنوعة في تناغم وصراع. الفيلم يتطرق لقضايا الهوية الوطنية والانتماء في ظل الاحتلال البريطاني، ومقاومة الشباب للظلم، وتأثير الوجود الأجنبي على المجتمع المصري وتقاليده. كما يلقي الضوء على التناقضات الطبقية والصراعات الاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الحقبة. يُعتبر الفيلم تحفة فنية تجسد جزءاً مهماً من تاريخ مصر الحديث، وتقدم رؤية شخصية فريدة لمرحلة مفصلية شهدت تحولات عميقة على كافة الأصعدة.

تتصاعد الأحداث مع تزايد ضغوط الحرب العالمية الثانية، وتهديدات القصف الجوي، مما يجعل قرارات الشخصيات أكثر صعوبة ومصيرية. يتميز الفيلم بقدرته الفائقة على الموازنة بين التفاصيل الشخصية الدقيقة والعواطف الإنسانية المتدفقة، وبين الصورة الكبرى للأحداث التاريخية التي شكلت المنطقة. هو ليس مجرد فيلم عن الحرب وتداعياتها، بل هو عن الحياة في ظل الحرب، وعن كيف يستمر الأمل والحب والأحلام في التوهج حتى في أحلك الظروف وأكثرها قتامة. يظل “إسكندرية ليه؟” مرجعاً مهماً لكل من يريد فهم جزء من تاريخ الإسكندرية، وتطور السينما المصرية، والفكر اليوسفي في السينما.

أبطال العمل الفني: كوكبة من النجوم وأداء استثنائي

جمع فيلم “إسكندرية ليه؟” كوكبة من ألمع نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت، بالإضافة إلى وجوه شابة صاعدة، ليقدموا أداءً جماعياً متكاملاً أثرى الفيلم وجعله واحداً من روائع السينما. كل فنان أضاف بعداً خاصاً لشخصيته، مما جعلها محفورة في ذاكرة الجمهور وعقولهم.

مقالات ذات صلة

طاقم التمثيل الرئيسي

قام المخرج الكبير يوسف شاهين بنفسه ببطولة الفيلم في دور “يحيى”، وقدم أداءً تلقائياً ومقنعاً يعكس شخصيته الحقيقية وشغفه العميق بالسينما. بجانبه، تألقت النجمة القديرة نجلاء فتحي في دور “سارة” الفتاة الإنجليزية، وقدمت أداءً مميزاً عكس الصراع الثقافي والعاطفي بين شخصيات الفيلم. الفنان القدير فريد شوقي جسد شخصية عميقة ذات أبعاد متعددة، فيما أضاف كل من عزت العلايلي ومحمود المليجي ثقلاً فنياً بأدوارهما البارزة والمعتادة منهما. وشهد الفيلم مشاركة الفنان الراحل أحمد زكي في أحد أدواره المبكرة، والذي ترك بصمة واضحة وأظهر موهبة فذة مبكرة، إلى جانب كوكبة من النجوم مثل محسن سرحان، محسن محيي الدين، علي الشريف، نبيلة السيد، عبد الوارث عسر، محمود الجندي، ليلى فوزي، زوزو نبيل، يحيى الفخراني، وشويكار، وغيرهم ممن أثروا العمل بحضورهم المميز وأدائهم الاحترافي.

فريق الإخراج والإنتاج

المخرج والكاتب والمنتج: يوسف شاهين – شارك في التأليف: أحمد صالح. يُعد “إسكندرية ليه؟” أحد أفلام “يوسف شاهين” التي يبرز فيها توقيعه الخاص ورؤيته الفنية الفريدة بشكل جلي. كونه مخرجاً ومؤلفاً وبطلاً للفيلم في الوقت نفسه، منحه ذلك سيطرة إبداعية كاملة على العمل من جميع جوانبه، مما أثرى جودته وتماسكه الفني. استطاع شاهين أن يترجم تجربته الشخصية الغنية والعميقة إلى عمل فني شديد العمق والتأثير، بمساعدة المبدع أحمد صالح في صياغة السيناريو، ليقدم بذلك تحفة سينمائية خالدة تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتظل محط إعجاب وتقدير حتى يومنا هذا.

تقييمات ومنصات التقييم العالمية والمحلية

حظي فيلم “إسكندرية ليه؟” بتقدير كبير على المستويين المحلي والدولي، ويُعتبر واحداً من أيقونات السينما العربية. على الرغم من عدم وجود تقييمات جماهيرية واسعة النطاق على المنصات العالمية المفتوحة مثل IMDb مقارنة بالأفلام الهوليوودية الحديثة، إلا أن الفيلم يحظى بمتوسط تقييمات عالية جداً في الأوساط النقدية والأكاديمية المتخصصة. يُشار إليه غالباً كواحد من أفضل 100 فيلم عربي على الإطلاق، وهو ما يعكس قيمته الفنية والتاريخية الكبيرة، وقدرته على تجاوز كونه مجرد قصة شخصية ليصبح رمزاً لمرحلة بأكملها في تاريخ مصر والسينما.

أما على الصعيد المحلي والعربي، فيُعتبر الفيلم من كلاسيكيات السينما التي تُدرس في المعاهد السينمائية المتخصصة، ويُشاهد باستمرار من قبل الجمهور وعشاق الأفلام. أجمع النقاد والباحثون السينمائيون على فرادته وعمقه، وتأثيره الكبير في المشهد الثقافي والسينمائي. لا يزال الفيلم يُعرض بشكل متكرر على القنوات التلفزيونية والمنصات الرقمية المهتمة بالأرشيف السينمائي، ويحتفظ بمكانته كعمل فني لا يُنسى بفضل جودته الفنية وصدق رسالته. التقييمات الإيجابية المستمرة له تؤكد على عبقرية يوسف شاهين وقدرته الفذة على تقديم أعمال فنية خالدة تُخلد في الذاكرة الجمعية.

آراء النقاد: شهادة على عبقرية يوسف شاهين

تلقى فيلم “إسكندرية ليه؟” إشادات نقدية واسعة النطاق منذ عرضه الأول في عام 1979، واعتبره العديد من النقاد واحداً من أهم أعمال يوسف شاهين، وقمة في مسيرته الفنية. أشاد النقاد بجرأة شاهين الفائقة في تقديم سيرة ذاتية بهذه الصراحة والعمق، وبقدرته الفريدة على مزج الخاص بالعام، والتاريخي بالشخصي، مما خلق نسيجاً فنياً غنياً. كما نوهوا بالبناء السردي المعقد والطبقات المتعددة التي يتناولها الفيلم، بدءاً من السياسة والحرب، مروراً بالحب والفن، وصولاً إلى قضايا الهوية والانتماء.

ركزت العديد من المراجعات النقدية المتخصصة على الأداء المتميز للمثلين، وخاصة يوسف شاهين نفسه في تجسيد شخصية يحيى، ونجلاء فتحي في دور سارة، وقدرتهم على تجسيد الشخصيات بصدق وعمق بالغين. كما أثنى النقاد على الإخراج المتقن الذي يعكس رؤية فنية فريدة ليوسف شاهين، وعلى التصوير السينمائي الساحر الذي أبرز جمال مدينة الإسكندرية وروحها العريقة في تلك الفترة التاريخية. على الرغم من أن بعض الآراء قد أشارت إلى بطء الإيقاع في بعض الأجزاء من الفيلم، إلا أن الإجماع النقدي كان لصالح الفيلم كعمل فني متكامل ومبدع، يضاف إلى رصيد السينما العالمية كتحفة خالدة.

آراء الجمهور: تفاعل الأجيال مع قصة خالدة

لاقى فيلم “إسكندرية ليه؟” استقبالاً حاراً من الجمهور المصري والعربي، خاصة من الأجيال التي عايشت تلك الفترة التاريخية الحاسمة، والذين وجدوا فيه مرآة لواقعهم وتحدياتهم الشخصية والاجتماعية. كما استقبلته الأجيال الجديدة بفضول واهتمام بالغين، لأنه يقدم نافذة على جزء مهم من تاريخ مصر ومدينة الإسكندرية الساحرة بطريقة فنية ومؤثرة. تفاعل الجمهور بشكل كبير مع قصة يحيى الشاب الذي يحلم بالسينما، ومع العلاقات الإنسانية المعقدة التي يصورها الفيلم ببراعة، مما جعله يلامس أوتاراً عميقة في وجدانهم.

تعليقات الجمهور على الفيلم غالباً ما تشيد بقدرته على إثارة الشجن والحنين إلى الماضي الجميل والمليء بالتحديات، وفي الوقت نفسه تقديم رسالة أمل وطموح لا تخفت أبداً. اعتبره الكثيرون فيلماً مؤثراً ومُلهماً، يجمع ببراعة بين المتعة البصرية والعمق الفكري الذي يدعو إلى التأمل. يظل الفيلم يحظى بمكانة خاصة جداً في قلوب محبي السينما المصرية الكلاسيكية، ويُعاد مشاهدته باستمرار عبر الأجيال المختلفة، مما يؤكد على تأثيره الدائم وقدرته على التواصل مع أجيال متتالية، وتقديم رؤية فنية خالدة تتخطى حواجز الزمان.

آخر أخبار أبطال العمل الفني

على الرغم من مرور عقود طويلة على عرض فيلم “إسكندرية ليه؟”، إلا أن نجومه تركوا بصمات لا تُمحى في تاريخ الفن العربي، وما زال بعضهم حاضراً بقوة في الساحة الفنية، بينما غادرنا آخرون بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، تاركين خلفهم إرثاً فنياً غنياً.

يوسف شاهين (رحمه الله)

يُعد يوسف شاهين واحداً من أعظم المخرجين العرب والعالميين على الإطلاق. بعد “إسكندرية ليه؟”، استمر في تقديم تحفه السينمائية التي حصدت الجوائز العالمية وأثرت المكتبة السينمائية، مثل “حدوتة مصرية” الذي يُعد جزءاً ثانياً لسيرته الذاتية، و”وداعاً بونابرت”، و”المهاجر”، و”الآخر”، و”المصير” الذي نال إشادات دولية. توفي في عام 2008، لكن إرثه السينمائي لا يزال حياً بقوة ويُلهم الأجيال الجديدة من صناع الأفلام والطلاب. أفلامه تظل تُعرض وتُدرس في المحافل الدولية، ويُحتفى به كرمز للإبداع والجرأة في السينما.

نجلاء فتحي

بعد دورها المميز في “إسكندرية ليه؟” الذي أظهر قدراتها التمثيلية المتنوعة، واصلت النجمة نجلاء فتحي مسيرتها الفنية الحافلة، وقدمت العديد من الأدوار المتنوعة في السينما والتلفزيون، لتصبح واحدة من أهم نجمات جيلها وعلامة فارقة في تاريخ السينما المصرية. على الرغم من ابتعادها عن الأضواء نسبياً في السنوات الأخيرة وتفضيلها الحياة الأسرية، إلا أنها تظل حاضرة بقوة في ذاكرة الجمهور العربي بأعمالها الخالدة ومكانتها كنجمة متألقة ومحبوبة، يترقب الكثيرون عودتها الفنية.

فريد شوقي وعزت العلايلي ومحمود المليجي (رحمهم الله)

رحل عمالقة الفن المصري، فريد شوقي (المعروف بملك الترسو والفتوة)، عزت العلايلي (فنان الروائع والعمق)، ومحمود المليجي (شرير السينما العبقري)، بعد مسيرة فنية استثنائية ومليئة بالإنجازات. كل منهم ترك خلفه رصيداً هائلاً من الأعمال التي شكلت وجدان المشاهد العربي لأجيال. أدوارهم في “إسكندرية ليه؟” كانت جزءاً من إسهاماتهم الفنية الكبيرة التي لا تُنسى، وظلوا رموزاً للأداء القوي والموهبة الأصيلة والالتزام الفني حتى لحظة رحيلهم، وسيظل تاريخ السينما يشهد على عظم أعمالهم.

أحمد زكي (رحمه الله) وباقي النجوم

شهد فيلم “إسكندرية ليه؟” أحد الأدوار المبكرة التي أظهرت بوادر تألق النمر الأسود أحمد زكي، الذي أصبح لاحقاً أسطورة في التمثيل العربي وقدوة للأجيال المتعاقبة. استمر في تقديم أدوار خالدة لا تُنسى في عشرات الأفلام التي تعد علامات في تاريخ السينما المصرية حتى وفاته عام 2005. أما باقي طاقم العمل من الفنانين الكبار والوجوه الشابة آنذاك، فقد استمروا في إثراء الساحة الفنية بمشاركاتهم المتنوعة في أعمال تلفزيونية وسينمائية، كل في مجاله. إن عطاء هذه الكوكبة من النجوم قد ساهم بشكل كبير في جعل “إسكندرية ليه؟” فيلماً مميزاً بحق ومحفوراً في تاريخ السينما المصرية الحديثة والقديمة.

“إسكندرية ليه؟”: قصة لا تزال تُلهم الأجيال

في الختام، يظل فيلم “إسكندرية ليه؟” عملاً سينمائياً استثنائياً يتجاوز حدود الزمن ليصبح جزءاً من الذاكرة الفنية والتاريخية لمصر. ليس فقط لأنه يقدم سيرة ذاتية صادقة ومؤثرة ليوسف شاهين، بل لأنه يعكس فترة تاريخية مهمة بجميع تعقيداتها الإنسانية والسياسية والاقتصادية. الفيلم يمزج ببراعة فائقة بين الحب والأمل والخيبة، بين الطموح وواقع الحرب الذي فرض نفسه على الجميع، ليقدم لنا لوحة فنية متكاملة عن مدينة ساحرة وشبابها الطموح الذي كان يحلم بمستقبل أفضل.

إن قدرة الفيلم على البقاء حاضراً بقوة في الذاكرة السينمائية، وإلهام الأجيال الجديدة من صناع الأفلام والمشاهدين على حد سواء، تؤكد على قيمته الفنية الخالدة وعبقرية صانعه. “إسكندرية ليه؟” ليس مجرد فيلم تشاهده لتمضية الوقت، بل هو تجربة إنسانية عميقة تعيشها وتتأمل فيها، ويظل دليلاً قاطعاً على أن السينما الحقيقية هي تلك التي تُمس الروح، وتترك أثراً عميقاً يدوم طويلاً، وتثير التساؤلات، وتُلهم الأمل في نفوس كل من يشاهدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى