أفلامأفلام دراماأفلام عربيأفلام كوميديا

فيلم اللبيس



فيلم اللبيس



النوع: كوميديا، دراما، اجتماعي
سنة الإنتاج: 2023
عدد الأجزاء: 1
المدة: 105 دقائق
الجودة: متوفر بجودة عالية HD
البلد: مصر
الحالة: مكتمل
اللغة: العربية
تدور أحداث فيلم “اللبيس” حول “شهاب” (أحمد فهمي)، مصمم أزياء فاشل يعيش حياة عشوائية مليئة بالديون والمشاكل، ويحلم بالشهرة والثراء السريع. يواجه شهاب تحديات كبيرة في عمله وحياته الشخصية، حيث لا يملك الموهبة الكافية ولا المال اللازم لتحقيق أحلامه. تتصاعد الأحداث عندما يتورط في موقف كوميدي غير متوقع يجعله يضطر لارتداء ملابس شخصية أخرى، وهي ملابس “فارس” (أكرم حسني)، رجل أعمال ثري وغامض، في ظروف غريبة ومضحكة.
الممثلون:
أحمد فهمي، أكرم حسني، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، محمد سلام، ريم مصطفى، أحمد فتحي، ليلى عز العرب، سامي مغاوري، مصطفى خاطر، أوس أوس.
الإخراج: خالد الحلفاوي
الإنتاج: سينرجي فيلمز، تامر مرسي
التأليف: أيمن وتار

فيلم اللبيس: كوميديا الموقف ورصد الواقع

رحلة في عالم الموضة والهوية بقالب كوميدي اجتماعي

يُعد فيلم “اللبيس” الصادر عام 2023، إضافة مميزة للسينما الكوميدية المصرية، حيث يقدم مزيجاً فريداً من الفكاهة والمواقف الساخرة مع لمسة درامية اجتماعية. يتناول الفيلم قصة شاب طموح لكنه فاشل في مجال تصميم الأزياء، ليجد نفسه متورطاً في سلسلة من الأحداث الكوميدية التي تنقلب حياته رأساً على عقب. يسلط العمل الضوء على قضايا الهوية والتظاهر بالثراء والبحث عن الذات في مجتمع يعاني من ضغوط الحياة الحديثة، كل ذلك في إطار خفيف الظل يجذب المشاهد ويجعله يفكر ويبتسم في آن واحد.

قصة العمل الفني: الكوميديا التي تلامس الواقع

تدور أحداث فيلم “اللبيس” حول شخصية “شهاب” (أحمد فهمي)، مصمم أزياء شاب يعاني من قلة الحيلة وسوء الحظ، ويعيش حياة ملبدة بالديون والأحلام الكبيرة التي لا يجد سبيلاً لتحقيقها. يواجه شهاب صعوبات جمة في إثبات موهبته في عالم الموضة التنافسي، ويظل محاطاً بالفشل والإحباط. تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يجد نفسه في موقف طريف وغريب يضطره إلى انتحال شخصية “فارس” (أكرم حسني)، وهو رجل أعمال ثري وناجح لكنه غامض ومختلف تماماً عن شهاب. تبدأ هنا سلسلة من المواقف الكوميدية الساخرة التي تكشف التباين بين العالمين.

يجد شهاب نفسه محبوساً في ملابس فارس، وعليه أن يتعامل مع عالمه الجديد الذي لا يفقه عنه شيئاً. هذه الملابس ليست مجرد أزياء، بل هي مفتاح لدخول عالم الأثرياء والمشاهير، حيث يواجه مواقف غير متوقعة مع عائلة فارس وأصدقائه وشخصيات اجتماعية مرموقة. يحاول شهاب التكيف مع هذا الوضع الجديد، مما يؤدي إلى العديد من المواقف المضحكة التي تعتمد على المفارقات بين شخصيته الحقيقية وشخصية فارس التي يحاول تقليدها. الفيلم يستعرض كيف يمكن للمظاهر أن تخدع، وكيف أن الملابس قد تغير نظرة الناس للشخص وتعامله معه.

تتطور الأحداث مع محاولات شهاب المستمرة للتخلص من هذا الموقف المعقد والعودة إلى حياته الطبيعية، ولكن كل محاولة تقوده إلى ورطة أكبر. الفيلم يقدم نقداً اجتماعياً خفياً لثقافة المظاهر والتركيز على السطحيات، ويستعرض كيف أن القشور يمكن أن تكون محور التقييم في مجتمعات معينة. تتخلل القصة بعض اللحظات الدرامية التي تظهر الجانب الإنساني لشهاب، وصراعه مع ذاته ومع واقعه المرير، ورغبته الحقيقية في أن يحقق النجاح بمجهوده الخاص لا بتقليد الآخرين.

يضيف الفيلم بعداً رومانسياً من خلال علاقة شهاب بفتاة أحلامه “ليلى” (هنا الزاهد)، التي تقع في حبه بشخصيته الحقيقية، بينما تتأثر العلاقة بتغير هوية شهاب. هذه العلاقة تضفي عمقاً على القصة وتكشف عن أهمية الصدق والأصالة. تتصاعد ذروة الفيلم مع انكشاف الحقيقة، ومواجهة شهاب لتبعات أفعاله، مما يجبره على اتخاذ قرارات مصيرية تحدد مستقبله ومصير علاقته بمن حوله. “اللبيس” ليس مجرد فيلم كوميدي، بل هو رحلة ممتعة ومليئة بالمغامرات والدروس المستفادة، تؤكد على أن القيمة الحقيقية تكمن في جوهر الإنسان لا في مظهره الخارجي.

يسلط العمل الضوء أيضاً على مفهوم النجاح في المجتمع المعاصر، وهل هو مرتبط بالمال والمظهر فقط، أم أن هناك قيمة أكبر للإبداع والشغف والموهبة الحقيقية. الكوميديا تنبع من المواقف الغريبة التي يتعرض لها شهاب نتيجة انتحال الهوية، وكيف يحاول جاهداً أن يحافظ على هذا القناع المزيّف. الفيلم يعرض بذكاء الضغوط التي يتعرض لها الشباب الطموح في مجتمع يبحث عن الابتكار ولكن قد يغلبه التركيز على المظاهر. في النهاية، يقدم “اللبيس” رسالة واضحة بأن الأصالة هي مفتاح النجاح والسعادة الحقيقية، وأن المظاهر وإن بدت براقة، فإنها لا تدوم.

مقالات ذات صلة

أبطال العمل الفني: نجوم الكوميديا والدراما في اللبيس

جاء فيلم “اللبيس” بتشكيلة رائعة من النجوم الذين أضافوا للعمل الفني الكثير من الكوميديا والعمق الدرامي، مما جعل الأداء متكاملاً وممتعاً. قاموا بأدوارهم بإتقان، وأظهروا قدرتهم على التنوع بين الكوميديا والمواقف الجادة. إليك قائمة بأبرز المساهمين في هذا العمل الفني المميز:

طاقم التمثيل الرئيسي

أحمد فهمي: قام بدور “شهاب”، مصمم الأزياء الفاشل الذي يتورط في سلسلة من المواقف الكوميدية بعد انتحال شخصية ثري. فهمي أظهر قدرة كبيرة على تقديم الكوميديا المعتمدة على الموقف وتعبيرات الوجه، ونجح في إيصال صراع الشخصية الداخلية بين طموحها وواقعها. كان أداؤه مقنعاً ومضحكاً في آن واحد، مما جعله محور الأحداث وعنصر الجذب الرئيسي في الفيلم.

أكرم حسني: أدى دور “فارس”، رجل الأعمال الثري الغامض، الذي تتبدل هويته بملابسه. حسني، المعروف بخفة ظله وقدرته على الكوميديا المعتمدة على المفارقات، قدم أداءً مميزاً في هذا الدور، سواء في ظهوره القصير أو في تواجده كظل للشخصية الأخرى، مما أضاف بعداً آخر للفيلم وجعل الكوميديا تتصاعد بشكل طبيعي ومتقن. مشاركته كانت إضافة قوية للعمل.

هنا الزاهد: قامت بدور “ليلى”، الفتاة التي تقع في حب شهاب بشخصيته الحقيقية. الزاهد قدمت أداءً يجمع بين الرومانسية والكوميديا الخفيفة، ونجحت في إظهار الحيرة التي تنتابها تجاه شخصية شهاب المتغيرة. كان حضورها مؤثراً في القصة وأضاف للجانب العاطفي في الفيلم، مع مساهمتها في العديد من المشاهد الكوميدية بطبيعية أدائها. علاقتها بشهاب كانت عنصراً محورياً في تطور الأحداث.

بيومي فؤاد: كالعادة، قدم بيومي فؤاد أداءً كوميدياً فريداً أضاف الكثير من الضحك للفيلم. دوره كان محورياً في بعض المشاهد، واستطاع بخبرته أن يخلق كيمياء رائعة مع باقي الممثلين، خاصة أحمد فهمي. حضوره يضمن جرعة من الكوميديا التلقائية التي اعتاد عليها الجمهور. كان عنصراً أساسياً في بناء المواقف الكوميدية المعقدة التي يمر بها شهاب.

محمد سلام: أضاف محمد سلام، بموهبته الكوميدية المعروفة، بعداً آخر للشخصيات الثانوية التي تلعب دوراً في تعقيد المواقف أو حلها. حضوره كان لافتاً وممتعاً، وساهم في إثراء الجانب الكوميدي للفيلم. قدرته على إضحاك الجمهور بأقل الإمكانيات جعلته إضافة قيمة لأي عمل كوميدي. كان بمثابة الداعم الكوميدي لشخصية شهاب.

بالإضافة إلى النجوم الرئيسيين، شاركت كوكبة من الفنانين المميزين الذين أثروا الفيلم بأدوارهم المتنوعة: ريم مصطفى، أحمد فتحي، ليلى عز العرب، سامي مغاوري، مصطفى خاطر، وأوس أوس. كل منهم قدم لمسته الخاصة، سواء في الأدوار الكوميدية أو الدرامية الداعمة، مما أسهم في بناء عالم الفيلم بشكل متكامل ومقنع. هذا التنوع في الأدوار سمح للفيلم بتقديم طبقات متعددة من الكوميديا والدراما، وجعله عملاً يستحق المشاهدة مراراً وتكراراً.

فريق الإخراج والإنتاج والتأليف

المخرج: خالد الحلفاوي – المؤلف: أيمن وتار – المنتج: سينرجي فيلمز، تامر مرسي. هذا الفريق المتميز كان وراء الرؤية الإبداعية واللمسات الفنية التي جعلت من “اللبيس” فيلماً ناجحاً. استطاع المخرج خالد الحلفاوي ببراعة أن يدير هذا العمل الكوميدي الاجتماعي، وأن يخرج أفضل ما لدى الممثلين من طاقات كوميدية ودرامية. أيمن وتار، المؤلف، نجح في صياغة سيناريو ذكي وممتع، يجمع بين الكوميديا الأصيلة والنقد الاجتماعي اللاذع بطريقة سلسة. أما الإنتاج الضخم من “سينرجي فيلمز” وتامر مرسي فقد ضمن للفيلم جودة فنية عالية وتميزاً بصرياً ساهم في إظهار العمل بأفضل صورة، ليحقق النجاح الجماهيري والنقدي الذي يستحقه. كانت هذه الكوكبة الفنية هي القوة الدافعة وراء هذا العمل السينمائي المميز.

تقييمات ومنصات التقييم العالمية والمحلية

حظي فيلم “اللبيس” بتقييمات متفاوتة لكنها إيجابية بشكل عام على المنصات المحلية والعربية، مما يعكس قبوله الجيد لدى الجمهور المستهدف والنقاد على حد سواء. على الرغم من أن الأفلام الكوميدية المصرية قد لا تصل إلى نفس نطاق التقييمات العالمية مثل الإنتاجات الضخمة، إلا أن “اللبيس” استطاع أن يحقق حضوراً لافتاً. على مواقع مثل IMDb، تراوح تقييم الفيلم بين 6.8 إلى 7.2 من أصل 10، وهو ما يعتبر تقييماً جيداً جداً لفيلم كوميدي اجتماعي، ويدل على أنه نال استحسان شريحة واسعة من المشاهدين الذين قدروا الفكاهة والرسالة التي يحملها.

أما على الصعيد المحلي، فقد كان للفيلم صدى إيجابي كبير في المنتديات الفنية المتخصصة، ومواقع الأفلام العربية، بالإضافة إلى تفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. غالبًا ما يُشار إلى “اللبيس” كواحد من الأفلام الكوميدية التي نجحت في تقديم قصة ذات معنى دون التضحية بالضحك. المنصات المحلية والمدونات الفنية في مصر والدول العربية اهتمت بالفيلم، وركزت على مدى قدرته على مزج الكوميديا مع قضايا اجتماعية مهمة مثل الهوية والمظاهر، مما يعكس أهميته في سياقه الثقافي الخاص وقدرته على الوصول إلى الجمهور المستهدف والتأثير فيه بعمق. هذا القبول الواسع يدل على أن الفيلم لم يكن مجرد تسلية عابرة، بل عمل فني أثار نقاشات وحفز التفكير.

منصات البث المحلية والإقليمية لاحظت الإقبال الكبير على الفيلم بعد عرضه، مما أدى إلى استمراره في قوائم الأفلام الأكثر مشاهدة لفترة طويلة. هذا الاهتمام المستمر يؤكد على أن الفيلم لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهدين الباحثين عن الكوميديا الذكية التي تحمل رسائل ضمنية. التقييمات الإيجابية في هذه المنصات عادة ما تشيد بالأداء المتكامل للنجوم، والسيناريو المحكم، والإخراج الذي حافظ على إيقاع سريع وممتع، مما جعل تجربة المشاهدة ممتعة وغير مملة. هذا الأداء القوي على مستوى التقييمات والقبول الجماهيري يعكس نجاح الفيلم في تحقيق أهدافه الفنية والتجارية.

آراء النقاد: نظرة متوازنة بين الإشادة والتحفظ

تنوعت آراء النقاد حول فيلم “اللبيس”، حيث أشاد الغالبية بالجرأة في طرح قضايا اجتماعية معاصرة مثل المظاهر والهوية الزائفة بقالب كوميدي خفيف وممتع. أثنى العديد من النقاد على الأداء المتميز لطاقم العمل، وخاصة أحمد فهمي وأكرم حسني، اللذين قدما كيمياء فريدة على الشاشة، مما أضاف الكثير من المصداقية والفكاهة للمواقف. رأى النقاد أن الفيلم نجح في تصوير الصراع الداخلي للشخصية الرئيسية بشكل مقنع، مع الحفاظ على روح الكوميديا التي لا تبتذل.

كما نوه العديد من النقاد إلى السيناريو الذكي الذي كتبه أيمن وتار، والذي تمكن من بناء حبكة متماسكة مليئة بالمفارقات الكوميدية، مع الحفاظ على رسالة اجتماعية واضحة. أشاد النقاد أيضاً بالإخراج السلس لخالد الحلفاوي، وقدرته على إدارة مجموعة كبيرة من النجوم ببراعة، وتقديم عمل فني متكامل بصرياً ودرامياً. اعتبر البعض أن الفيلم يمثل خطوة متقدمة في الكوميديا المصرية التي تحاول أن تجمع بين الضحك الهادف والرسائل الاجتماعية التي تلامس الواقع.

على الجانب الآخر، أخذ بعض النقاد على الفيلم بعض المبالغة في معالجة بعض المواقف الكوميدية، أو تقديمه لبعض الحلول التي قد تبدو سريعة وغير متعمقة في نهاية الفيلم. أشار آخرون إلى أن بعض الشخصيات الثانوية لم تحصل على العمق الكافي، وأن الفيلم ربما ركز بشكل أكبر على الجانب الكوميدي على حساب تعميق الجوانب الدرامية في بعض المشاهد. على الرغم من هذه الملاحظات، اتفق معظم النقاد على أن “اللبيس” يعد تجربة ناجحة في تقديم كوميديا عصرية تتحدث بلغة الجيل الجديد، ونجح في جذب اهتمام الجمهور وفتح باب النقاش حول قضايا الهوية والتظاهر في المجتمع المعاصر. الفيلم بشكل عام ترك انطباعاً إيجابياً وساهم في إثراء المشهد السينمائي الكوميدي.

آراء الجمهور: صدى الكوميديا الهادفة

لاقى فيلم “اللبيس” قبولاً جماهيرياً واسعاً واستقبالاً حاراً من قبل الجمهور المصري والعربي، خاصة فئة الشباب والمراهقين، بالإضافة إلى العائلات التي وجدت فيه متنفساً كوميدياً ممتعاً. تفاعل الجمهور بشكل كبير مع واقعية القصة والشخصيات، ووجد الكثيرون أن الفيلم يعبر عن تجاربهم أو عن واقعهم اليومي في مجتمع يهتم بالمظاهر. الأداء التلقائي والمقنع للممثلين، وخاصة أحمد فهمي وأكرم حسني، كان محل إشادة كبيرة من الجمهور، الذي شعر بأن النجوم قدما شخصيات حقيقية من الشارع المصري.

الفيلم أثار نقاشات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قضايا الهوية، والتظاهر، وأهمية الأصالة في مواجهة ضغوط المجتمع. تفاعل الجمهور مع اللحظات الكوميدية الذكية، ومع الدراما التي لامست أوتار المشاعر، خاصة في المشاهد التي كشفت عن صراع شهاب الداخلي. تعليقات المشاهدين على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية غالباً ما تشيد بقدرة الفيلم على الترفيه والتعليم في آن واحد، وتقديم صورة صادقة عن جيل جديد يواجه تحديات العصر ويحاول إثبات ذاته. الكثيرون أثنوا على قدرة الفيلم على إضحاكهم وفي الوقت نفسه جعلهم يفكرون في الرسائل التي يحملها.

الصدى الإيجابي للفيلم لم يقتصر على الشباب فقط، بل امتد ليشمل مختلف الشرائح العمرية التي وجدت فيه كوميديا محترمة ومناسبة للعائلة، بعيداً عن الابتذال. هذا التفاعل الكبير والقبول الجماهيري يؤكد على أن الفيلم لم يكن مجرد عمل فني عابر، بل تجربة سينمائية أثرت في وجدان الكثيرين وتركت بصمة في المشهد السينمائي المصري الحديث. العديد من المشاهدين عبروا عن رغبتهم في مشاهدة الفيلم أكثر من مرة، مما يعكس نجاحه في ترك انطباع دائم وإيجابي، وتقديمه لنموذج جديد للكوميديا التي تحترم عقل المشاهد.

آخر أخبار أبطال العمل الفني

يواصل نجوم فيلم “اللبيس” تألقهم في الساحة الفنية المصرية والعربية، ويقدمون أعمالاً جديدة باستمرار في مختلف المجالات، مما يؤكد على مكانتهم البارزة وقدرتهم على التنوع:

أحمد فهمي

بعد “اللبيس”، رسخ أحمد فهمي مكانته كنجم كوميدي من الطراز الأول، وأثبت قدرته على الجمع بين الكوميديا والأدوار الدرامية التي تتطلب عمقاً. شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي حققت نجاحاً كبيراً، وقدم أدواراً متنوعة ومعقدة أظهرت قدراته التمثيلية المتطورة. كان له حضور قوي في مواسم رمضان الأخيرة، وتلقى أداؤه إشادات نقدية وجماهيرية واسعة. يواصل فهمي اختيار أدوار جريئة ومؤثرة تؤكد على مكانته في الصفوف الأولى من نجوم الكوميديا والدراما المصرية، وهو يستعد حالياً لعدة مشاريع سينمائية وتلفزيونية ضخمة.

أكرم حسني

يعد أكرم حسني من أبرز الوجوه الفنية الشاملة، حيث يجمع بين التمثيل، الغناء، وتقديم البرامج. بعد “اللبيس”، واصل حسني تقديم أدوار مميزة في الدراما التلفزيونية والسينما، حيث أظهر تنوعاً في اختياراته الفنية وقدرة على تجسيد شخصيات مختلفة. حظي بشعبية واسعة بفضل خفة ظله وكاريزماته وحضوره القوي على الشاشة. يشارك حالياً في عدة مشاريع فنية جديدة، ويستمر في تقديم أغاني تترات المسلسلات والأفلام التي تحقق نجاحاً كبيراً. يظل أكرم حسني من النجوم الذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة وثقة المخرجين والمنتجين، وينتظر جمهوره بشغف أعماله القادمة.

هنا الزاهد

استمرت هنا الزاهد في مسيرتها الفنية بنشاط ملحوظ بعد “اللبيس”، وأصبحت من نجمات الصف الأول في الدراما والسينما. قدمت أدواراً متنوعة في السينما والتلفزيون، مؤكدة على موهبتها الفنية في الكوميديا والرومانسية. بفضل حضورها المميز وجمالها، أصبحت مطلوبة في العديد من الأعمال، وقدمت أدواراً لافتة أضافت لرصيدها الفني. هنا الزاهد باتت من أيقونات جيلها، وشاركت في أعمال جماهيرية واسعة، وباتت من الوجوه الأكثر تأثيراً على السوشيال ميديا، مع استمرارها في تقديم أدوار سينمائية وتلفزيونية تليق بموهبتها المتطورة وقدرتها على جذب الجمهور بأسلوبها الخاص.

بيومي فؤاد وباقي النجوم

يواصل الفنان بيومي فؤاد مسيرته الناجحة كأحد أهم نجوم الكوميديا في مصر، حيث يشارك في عدد هائل من الأعمال سنوياً، ويقدم أدواراً متنوعة تثير الضحك. لا يزال بيومي فؤاد علامة فارقة في أي عمل يشارك فيه، ويحظى بحب وتقدير الجمهور. باقي طاقم العمل من الفنانين الكبار والشباب مثل محمد سلام، ريم مصطفى، أحمد فتحي، ليلى عز العرب، سامي مغاوري، مصطفى خاطر، وأوس أوس، لا يزالون يثرون الساحة الفنية بمشاركاتهم المتنوعة في أعمال تلفزيونية وسينمائية، كل في مجاله. هذا التنوع في الأدوار والوجود المستمر للنجوم يؤكد على استمرارية العطاء الفني لهذه الكوكبة التي ساهمت في إنجاح فيلم “اللبيس” وجعله فيلماً مميزاً في تاريخ السينما المصرية الحديثة.

لماذا فيلم اللبيس علامة فارقة في الكوميديا المصرية؟

في الختام، يظل فيلم “اللبيس” عملاً سينمائياً هاماً في مسيرة السينما الكوميدية المصرية، ليس فقط لتقديمه صورة مضحكة عن عالم المظاهر، بل لقدرته على فتح حوار حول قضايا الهوية والتظاهر والبحث عن الذات في المجتمع المعاصر. استطاع الفيلم ببراعة أن يمزج بين الكوميديا والمواقف الساخرة واللمسة الدرامية الاجتماعية، وأن يقدم رسالة إيجابية حول أهمية الأصالة والصدق في مواجهة ضغوط الحياة. الإقبال المستمر عليه، سواء عبر دور العرض أو المنصات الرقمية، يؤكد على أن قصة “شهاب”، وما حملته من مشاعر وصراعات وأحلام، لا تزال تلامس الأجيال المختلفة وتجد صدى في كل زمان ومكان. إنه دليل على أن الفن الذي يعكس الواقع بصدق وبأسلوب ممتع يظل خالداً ومؤثراً، ويبقى في الذاكرة الجمعية كوثيقة مهمة لمرحلة اجتماعية وثقافية تحتاج إلى التفكير والضحك في آن واحد.

الفيلم نجح في ترسيخ مفهوم الكوميديا الهادفة التي لا تعتمد على الإسفاف، بل على بناء المواقف الطريفة من صلب الواقع، واستغلال قدرات الممثلين الكوميدية الكبيرة بشكل احترافي. كما أنه فتح المجال أمام تناول قضايا حساسة بطريقة خفيفة ومقبولة جماهيرياً، مما جعله إضافة قيمة للمكتبة السينمائية المصرية. قدرة الفيلم على تحقيق هذا التوازن بين الترفيه والرسالة هي ما جعله يترك بصمة واضحة لدى الجمهور والنقاد على حد سواء، ليصبح مرجعاً للأفلام الكوميدية الاجتماعية الحديثة. يبقى “اللبيس” فيلماً يستحق المشاهدة مراراً وتكراراً، فهو يقدم تجربة سينمائية متكاملة تجمع بين الضحك والتفكير العميق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى