complete/الفيلم كاملepisode/حصريًاquality/HD
Netflixit

فيلم من أجل زيكو

النوع: دراما، كوميديا عائلية سنة الإنتاج: 2022 عدد الأجزاء: 1 المدة: 1 ساعة و 50 دقيقة الجودة: عالية البلد: مصر الحالة: كامل اللغة: العربية

التفاصيل

رحلة مؤثرة نحو الأمل والعائلة في فيلم "من أجل زيكو"

فيلم "من أجل زيكو" هو عمل سينمائي مصري أُنتج عام 2022، يجمع ببراعة بين الكوميديا والدراما العائلية ليقدم قصة مؤثرة وملهمة. يغوص الفيلم في عمق العلاقات الأسرية والتحديات التي تواجهها الطبقات الكادحة في سبيل تحقيق أحلامها وتوفير حياة كريمة لأبنائها. يبرز العمل أهمية التكاتف والصبر والأمل في مواجهة أقسى الظروف، مقدماً رسالة إنسانية نبيلة مغلفة بمواقف كوميدية تجذب المشاهدين من مختلف الأعمار وتجعلهم يعيشون تجربة فريدة تجمع بين الضحك والدموع. يُعتبر هذا الفيلم إضافة نوعية للسينما المصرية، بقدرته على تقديم قصة عميقة وممتعة في آن واحد.

قصة فيلم من أجل زيكو: الأمل في مواجهة التحديات

تدور أحداث فيلم "من أجل زيكو" حول شخصية "زيكو" الطفل الصغير الذي يعاني من مرض نادر وخطير في الجهاز العصبي، مما يتطلب علاجاً مكلفاً للغاية يفوق قدرة عائلته المادية المحدودة. يعيش زيكو مع والده "سعيد" (يؤدي دوره الفنان كريم محمود عبد العزيز)، وهو مطرب شعبي مكافح يحلم بتحقيق الشهرة والنجاح الفني، ولكنه يجد نفسه دائماً في مواجهة ظروف صعبة تعيق تقدمه. أما والدته "صفاء" (تجسد شخصيتها الفنانة منة شلبي)، فهي الأم الصبورة والقوية التي تتحمل على عاتقها هموم البيت والبحث المستمر عن أي بصيص أمل لعلاج ابنها وتخفيف معاناته، مؤمنة بقدرة الحب الأسري على تجاوز أي عقبات.

تبدأ القصة بنقطة تحول غير متوقعة عندما تتلقى العائلة خبراً مفاجئاً: وراثة ثروة طائلة من أحد الأقارب المتوفين، وهو ما يمثل بارقة أمل غير متوقعة لإنقاذ حياة زيكو وتحويل مسار حياتهم للأفضل. هذه الثروة تبدو حلاً سحرياً لمشاكلهم المستعصية، وقد تفتح لهم أبواباً جديدة لحياة كريمة بعيداً عن الفقر والمعاناة. ومع ذلك، فإن الحصول على هذه الثروة لا يأتي من دون شروط غريبة ومضحكة، تضع العائلة في مواجهة تحديات غير متوقعة.

يشترط المتوفى شرطاً خاصاً للحصول على الميراث، وهو أن تسافر العائلة بأكملها في رحلة برية طويلة وشاقة إلى واحة سيوة النائية، مصطحبين معهم جثة المتوفى لدفنها هناك. هذه الرحلة، التي تبدو في البداية مجرد وسيلة لتحقيق هدف مادي، تتحول سريعاً إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر والمواقف الكوميدية غير المتوقعة والتحديات التي تختبر صبرهم وقوة ترابطهم. على طول الطريق، تلتقي العائلة بمجموعة من الشخصيات الغريبة والمتباينة الطباع، كل منها يضيف نكهة خاصة للقصة ويدفع بالأحداث في اتجاهات لم تكن في الحسبان.

تتعمق القصة خلال الرحلة في الصراعات الداخلية للشخصيات، خاصة سعيد وصفاء، وهما يحاولان التوفيق بين اليأس الذي يسيطر عليهما أحياناً والأمل الذي يبعث في روحيهما من أجل ابنهما. يُظهر الفيلم ببراعة كيف يمكن للتحديات أن تكشف عن جوهر الإنسان الحقيقي، وكيف أن المحن الشديدة يمكن أن توطد الروابط العائلية وتكشف عن قوة الحب غير المشروط والتكاتف في أوقات الشدة. الفيلم ليس مجرد رحلة للبحث عن المال أو العلاج، بل هو رحلة عميقة لاكتشاف الذات ومعنى العائلة الحقيقي، حيث تتغير أولويات الشخصيات وتنمو علاقاتهم بشكل غير متوقع، ليقدم مزيجاً فريداً من الضحكات والدموع، ويلامس قلوب المشاهدين بصدقه وعمقه الإنساني، مما يجعله تجربة سينمائية لا تُنسى.

أبطال العمل وأدوارهم المتقنة

يُعد الأداء التمثيلي المتميز أحد أبرز نقاط القوة في فيلم "من أجل زيكو"، حيث يضم العمل كوكبة من نجوم السينما المصرية الذين أبدعوا في تقديم أدوارهم، مضيفين عمقاً وصدقاً لا يُضاهى للشخصيات التي جسدوها. لقد ساهم تألق الممثلين بشكل كبير في نجاح الفيلم وجعله قادراً على توصيل رسالته الإنسانية بفاعلية عالية، مما ترك أثراً كبيراً في نفوس المشاهدين.

كريم محمود عبد العزيز في دور "سعيد"

يُقدم النجم كريم محمود عبد العزيز أداءً استثنائياً يُشيد به النقاد والجمهور في دور "سعيد"، الأب المكافح والمطرب الشعبي الذي يحلم بالشهرة والنجومية ولكنه يجد نفسه أمام مسؤولية أكبر تتمثل في توفير علاج باهظ الثمن لابنه زيكو. يتميز أداء كريم بالتوازن المثالي بين الكوميديا والفنتازيا والدراما المؤثرة، مما يُبرز قدرته الفائقة على التنوع. ينجح في تجسيد شخصية الأب البسيط والطموح، الذي يمر بتحولات نفسية كبيرة وملحوظة خلال رحلة الفيلم الشاقة. قدرته على إضحاك الجمهور وإبكائهم في آن واحد تُظهر نضجه الفني الكبير وقدرته المذهلة على التلون بين المشاعر المختلفة. يُظهر سعيد ضعفاً وقوة في نفس الوقت، مما يجعله شخصية يسهل على المشاهد التعاطف معها وتذكرها لفترة طويلة.

منة شلبي في دور "صفاء"

تُبهر النجمة منة شلبي الجمهور بأدائها المتميز والرائع في دور "صفاء"، الأم الصابرة والقوية التي تمثل العمود الفقري للعائلة ورمز الصمود. تُجسد منة شلبي ببراعة فائقة معاناة الأم وقلقها الدائم على مصير ابنها زيكو، وفي الوقت نفسه تُظهر صلابتها وقدرتها على دعم زوجها وابنها في أصعب الظروف. يبرز أداؤها العواطف المتناقضة التي تمر بها الشخصية، من اليأس الشديد إلى الأمل المتجدد، ومن الضعف الإنساني إلى القوة الخارقة، بطريقة طبيعية ومؤثرة للغاية. تُعد صفاء نموذجاً مشرفاً للأم المصرية المكافحة، ونجحت منة في إبراز هذه الجوانب بصدق فني عالٍ، مما جعلها محط إشادة واسعة.

عمر عبد الجليل في دور "عم غريب"

يُضيف الفنان القدير عمر عبد الجليل نكهة كوميدية فريدة وخاصة للفيلم من خلال دوره كـ "عم غريب"، الشخصية الغريبة الأطوار التي تظهر في رحلة العائلة وتُضفي عليها الكثير من المواقف الطريفة. يتميز أداء عمر عبد الجليل بقدرته الفائقة على تقديم الكوميديا الموقفية واللفظية بأسلوب فريد من نوعه يجعله لا يُنسى في ذاكرة المشاهدين. يضفي على الفيلم لمسة من الجنون والمرح، ويكون مصدراً للعديد من المواقف الطريفة التي تخفف من حدة الجانب الدرامي للقصة، وتُقدم للمشاهدين فواصل من الضحك المتواصل.

محمود حافظ، محمد محمود، وإسراء عبد الفتاح

يُقدم محمود حافظ أداءً مميزاً في دور "عزت"، الصديق المخلص والمساعد لسعيد، الذي يرافقه في رحلته ويكون سنده في الشدائد والمواقف الصعبة. تُسهم الكيمياء العالية بينه وبين كريم محمود عبد العزيز في إضفاء المزيد من الكوميديا والطرافة على الفيلم. أما الفنان محمد محمود، فيُبدع كعادته في دور "جابر"، ويضيف لمسة كوميدية مميزة بأداء سلس وطبيعي يُعرف به، مما يجعله أحد أبرز نجوم الكوميديا. كما تُشارك إسراء عبد الفتاح بدور "فادية"، وتقدم أداءً متوازناً يتناسب تماماً مع طبيعة دورها المحوري في الأحداث، مما يُضيف عمقاً للشخصيات الثانوية.

ضيوف الشرف: شيكو وأمير كرارة

يُشارك النجمان شيكو وأمير كرارة كضيوف شرف في الفيلم، ويُضيفان حضوراً قوياً ومفاجئاً يُسعد الجمهور ويُضفي على الفيلم مزيداً من الجاذبية والتميز. تُظهر مشاركتهم حرص صناع الفيلم على تقديم عمل متكامل يجمع بين النجوم الكبار والمواهب الصاعدة، مما يُثري التجربة السينمائية ويزيد من جاذبية العمل ويضمن وصوله لأوسع شريحة من الجمهور.

بشكل عام، يُشكل طاقم التمثيل في "من أجل زيكو" لوحة فنية متكاملة ومتناغمة، حيث يُكمل كل ممثل الآخر ببراعة، مما يُسهم في تقديم قصة مؤثرة وممتعة في آن واحد. قدرتهم على التفاعل وتقديم أدوارهم بصدق وعمق جعلت الفيلم قادراً على لمس قلوب الجمهور وإيصال رسائله الإنسانية بوضوح لا لبس فيه، مما جعله واحداً من أبرز الأعمال السينمائية في عام صدوره.

تقييمات منصات تقييم الأعمال الفنية العالمية والمحلية وآراء النقاد والجمهور

حظي فيلم "من أجل زيكو" باستقبال متفاوت بين النقاد المتخصصين والجمهور العريض، وإن كان الميل العام يشير إلى رضا واسع من الجمهور وتقييمات إيجابية بمعظمها، مما يعكس نجاحه في الوصول إلى قلوب المشاهدين. على الصعيدين العالمي والمحلي، عكس الفيلم صورة جيدة عن قدرة الدراما الكوميدية المصرية على المزج بين الترفيه الخالص والعمق الإنساني، وهو ما يُعد إنجازاً فنياً يُحسب لصناع العمل.

آراء النقاد

تباينت آراء النقاد حول الفيلم بشكل ملحوظ، حيث أشاد البعض بالجانب الإنساني المؤثر للقصة، معتبرين أنها تُقدم رسالة نبيلة حول قوة العائلة والتضحية. كما أثنى الكثيرون على الأداء المتميز والمقنع لكل من النجم كريم محمود عبد العزيز والنجمة منة شلبي، اللذين قدما أدواراً استثنائية. رأى هؤلاء النقاد أن الفيلم نجح في تقديم رسالة مؤثرة حول أهمية العائلة والأمل في مواجهة التحديات التي لا تُحصى، وأن الكوميديا لم تطغَ على الجانب الدرامي العميق، بل كانت عنصراً مكملاً يعزز من قيمة العمل ويُخفف من حدة المواقف المؤلمة. كما أشاد الكثيرون بالإخراج المتقن لبيتر ميمي، الذي استطاع أن يقود فريق العمل لتقديم أداء متكامل، وأن يُخرج من الممثلين أفضل ما لديهم من طاقات، ويوازن بين اللحظات الكوميدية والعاطفية ببراعة فائقة.

في المقابل، انتقد بعض النقاد الحبكة الدرامية في بعض الأحيان، معتبرين أنها تحتوي على بعض الثغرات البسيطة أو أنها تسير بوتيرة غير متساوية في أجزاء معينة من الفيلم، مما قد يُؤثر على انسيابية السرد. كما رأى البعض أن بعض المواقف الكوميدية كانت مبالغ فيها قليلاً، أو أنها لم تخدم السياق الدرامي بالشكل الأمثل، وقد تبدو أحياناً مفتعلة. إلا أن هذه الانتقادات لم تقلل من الإشادة العامة بالرسالة الإيجابية التي يحملها الفيلم، وبقدرته على لمس قلوب المشاهدين بصدق وتلقائية غير مصطنعة. بشكل عام، اتفق النقاد على أن الفيلم يمثل خطوة جيدة ومتقدمة في مسيرة صناعة السينما المصرية، وأن له مكانة خاصة في قلوب الجمهور بفضل قصته الإنسانية العميقة التي تلامس واقع الكثيرين.

آراء الجمهور

على خلاف النقاد، كان للجمهور رأي أكثر إيجابية وتأييداً مطلقاً للفيلم، مما أدى إلى نجاحه الجماهيري الكبير. تفاعل الجمهور بشكل هائل مع قصة "من أجل زيكو"، خاصة الجانب العاطفي الذي يبرز تضحيات الأبوين الجسيمة من أجل أبنائهما، وهو ما يلامس وتر حساس في قلوب الكثيرين. لاقى الأداء التمثيلي لكريم محمود عبد العزيز ومنة شلبي إعجاباً واسعاً وغير مسبوق، حيث رأى الكثيرون أنهما قدما أفضل أدوارهما الفنية في هذا الفيلم، وتمكنا من تجسيد الشخصيات بصدق لا يُضاهى. كما أشاد الجمهور بالجانب الكوميدي، الذي اعتبروه منعشاً وغير متكلف، وأنه أضاف للفيلم نكهة خاصة ومميزة جعلته ممتعاً للغاية.

تظهر تقييمات الجمهور على منصات عالمية مثل IMDb (بمتوسط تقييم حوالي 7.0/10) ومواقع التقييم المحلية، أن الفيلم حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً وغير متوقع، مما يعكس مدى تأثيره على قاعدة واسعة من المشاهدين. العديد من التعليقات أشارت إلى أن الفيلم يستحق المشاهدة كعمل عائلي بامتياز، يبعث على الدفء والأمل، ويترك أثراً إيجابياً عميقاً في النفس. البعض أثنى على قدرة الفيلم الفريدة على إثارة الضحك والدموع في آن واحد، مشيرين إلى أنه استطاع أن يمس الوتر الحساس في نفوس الكثيرين بفضل قصته الإنسانية العميقة التي تعكس الواقع. يُعد هذا الإقبال الجماهيري دليلاً قاطعاً على نجاح الفيلم في تحقيق هدفه الرئيسي وهو التواصل الفعال مع قاعدة واسعة من المشاهدين، وترك بصمة في السينما المصرية.

رسالة الفيلم وتأثيره

يُعد فيلم "من أجل زيكو" أكثر من مجرد فيلم كوميدي درامي عادي؛ إنه يحمل في طياته رسائل عميقة ومعانٍ سامية عن العائلة، الأمل، والتضحية بكل غالٍ ونفيس. يُسلط الفيلم الضوء بوضوح على قيمة الأسرة كالملاذ الأول والأخير في مواجهة تحديات الحياة القاسية، وكيف أن الحب غير المشروط بين الأبوين وأبنائهم يمكن أن يكون الدافع الأكبر لتجاوز الصعاب والعقبات التي تبدو مستحيلة. يُظهر الفيلم بوضوح تضحيات الأبوين الكبيرين، اللذين لا يدخران جهداً ولا وقتاً في سبيل راحة وسعادة ابنهما، حتى لو تطلب الأمر خوض مغامرات غير متوقعة أو مواجهة مواقف محرجة ومؤلمة.

كما يُركز الفيلم بوضوح على مفهوم الأمل المستمر وعدم الاستسلام لليأس، مهما كانت الظروف قاسية ومُحبطة. فشخصية سعيد، رغم كل الإحباطات التي يواجهها في حياته المهنية والشخصية، لا تتوقف عن البحث عن بصيص أمل واحد لإنقاذ ابنه الوحيد. هذه الروح الإيجابية، حتى في أحلك اللحظات وأشدها ظلاماً، تُعد رسالة ملهمة وقوية للجمهور، تدفعه للتفاؤل والإصرار. يُقدم الفيلم أيضاً لمحة واقعية عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقات الكادحة والمحدودة الدخل، وكيف أنهم يضطرون للبحث عن حلول غير تقليدية وغير متوقعة لمشاكلهم المعقدة. ورغم كل ذلك، يظل العنصر الكوميدي حاضراً بقوة وبشكل طبيعي، مما يُثبت أن الضحك يمكن أن يكون وسيلة فعالة لمواجهة الألم والتغلب على المحن النفسية والجسدية.

تأثير الفيلم على الجمهور كان واضحاً وملموساً من خلال التفاعل الكبير الذي حظي به، ليس فقط في دور العرض السينمائية، ولكن أيضاً بعد عرضه على المنصات الرقمية والتلفزيونية. لقد لمس الفيلم قلوب الكثيرين بصدقه وعفويته وتلقائيته، وترك لديهم شعوراً قوياً بالأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل. أثار الفيلم نقاشات مجتمعية مهمة حول أهمية الدعم العائلي وضرورة التمسك بالروابط الإنسانية في عالم مليء بالتحديات والصراعات. يُمكن القول إن "من أجل زيكو" لم يكن مجرد تجربة ترفيهية عابرة، بل كان تجربة إنسانية غنية بالمشاعر المتدفقة والرسائل الإيجابية التي استقرت في وجدان المشاهدين، ليترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية الحديثة.

أخبار وتحديثات أبطال العمل الفني

منذ عرض فيلم "من أجل زيكو" في عام 2022، واصل نجومه التألق في أعمال فنية متنوعة ومتميزة، مؤكدين بذلك مكانتهم الرفيعة في الساحة الفنية المصرية والعربية على حد سواء. كل منهم استمر في إضافة المزيد إلى رصيده الفني الغني، ليُقدموا للجمهور أعمالاً تُثري المشهد الفني.

كريم محمود عبد العزيز

بعد نجاحه الباهر في "من أجل زيكو"، واصل النجم كريم محمود عبد العزيز مسيرته الفنية بخطوات ثابتة ومدروسة، ليُرسخ مكانته كواحد من أبرز نجوم الكوميديا والدراما في مصر. شهدت الفترة اللاحقة مشاركته في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي لاقت استحساناً جماهيرياً ونقدياً كبيراً. من أبرز أعماله بعد الفيلم، استمراره في تقديم أفلام تجمع ببراعة بين الكوميديا الممتعة والأكشن المثير، بالإضافة إلى مشاركاته القوية في مواسم رمضان الدرامية التي تُحقق دائماً نسب مشاهدة عالية. يُعرف كريم محمود عبد العزيز بقدرته الفائقة على اختيار الأدوار المتنوعة التي تُظهر مرونته التمثيلية الاستثنائية، سواء في الأدوار الكوميدية الخفيفة التي يُبدع فيها، أو الأدوار الدرامية الأكثر عمقاً وتعقيداً التي يُثبت من خلالها نضجه الفني. يبحث دائماً عن التجديد والابتكار في شخصياته، مما يُحافظ على مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم جماهيرية.

كما حرص على التواجد القوي والفعال على منصات التواصل الاجتماعي، متفاعلاً بشكل مباشر ومستمر مع جمهوره الوفي ومشاركاً إياهم كواليس أعماله الفنية وحياته اليومية، مما يُعزز من شعبيته الطاغية. يُعتبر كريم محمود عبد العزيز الآن من نجوم الصف الأول في مصر بلا منازع، ويُنتظر منه دائماً أعمال فنية ذات قيمة عالية تجمع بين الترفيه الممتع والرسائل الهادفة والمؤثرة، مستفيداً من النجاح الهائل الذي حققه في فيلم "من أجل زيكو" كنقطة انطلاق قوية نحو مزيد من التألق والنجاح في مسيرته السينمائية والتلفزيونية الطويلة.

منة شلبي

تُعتبر النجمة منة شلبي من أبرز نجمات جيلها وأكثرهم موهبة وقدرة على التجديد، وتستمر في إثبات قدراتها التمثيلية الفذة في كل عمل فني تشارك فيه، لتُضيف إلى رصيدها الفني الحافل بالنجاحات. بعد "من أجل زيكو"، قدمت منة شلبي مجموعة من الأعمال الفنية التي أضافت إلى رصيدها الفني الكبير، سواء في السينما أو التلفزيون. اشتهرت باختيارها الدقيق للأدوار المركبة والمعقدة التي تُظهر عمقها الفني اللامحدود وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية المتنوعة بصدق واحترافية لا يُعلى عليها. سواء في الدراما الاجتماعية التي تتناول قضايا حساسة، أو الأعمال التي تتطلب تحدياً تمثيلياً خاصاً، تُقدم منة أداءً يُشيد به النقاد والجمهور على حد سواء، مما يجعلها دائماً في مقدمة المشهد الفني.

واصلت منة شلبي حضورها القوي والمميز في مواسم الدراما الرمضانية، بالإضافة إلى مشاركاتها السينمائية التي تتنوع بين الأعمال التجارية التي تحقق إيرادات ضخمة، والأعمال الفنية ذات الطابع الخاص التي تُقدم قيمة فنية عالية. حصدت منة العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة خلال مسيرتها الفنية، مما يُؤكد مكانتها كأيقونة في عالم الفن العربي ومثال يحتذى به في التميز. تُعرف منة شلبي باهتمامها العميق بقضايا المرأة والمجتمع، وهو ما ينعكس أحياناً في اختيارها الواعي للأدوار التي تحمل رسائل إيجابية قوية وتُسهم في التوعية. تُعد مشاركتها في "من أجل زيكو" إضافة قيمة لمسيرتها، حيث أظهرت جانباً جديداً من قدرتها على تقديم الكوميديا والدراما العائلية بلمسة إنسانية فريدة ومؤثرة.

بيتر ميمي (المخرج)

يُعد المخرج بيتر ميمي من الأسماء اللامعة والمؤثرة في عالم الإخراج المصري والعربي، ويُعرف بأسلوبه المميز والفريد في تقديم الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً وإيرادات مرتفعة. بعد "من أجل زيكو"، واصل بيتر ميمي إخراجه لمجموعة من الأعمال الضخمة التي جمعت ببراعة بين الأكشن المثير والدراما العميقة والتشويق المستمر، ليُؤكد مكانته كأحد رواد الإخراج في مصر والمنطقة. تُظهر أعماله الأخيرة حرصه الشديد على التنوع والابتكار في الأساليب الإخراجية، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على قيادة فريق عمل كبير ومتكامل لإنتاج أعمال فنية ذات جودة عالية تُنافس الأعمال العالمية.

يُركز بيتر ميمي غالباً على تقديم قصص مؤثرة ومليئة بالإثارة والتشويق، مع اهتمامه البالغ بالجودة البصرية العالية والتفاصيل الفنية الدقيقة التي تُثري التجربة السينمائية وتجعلها أكثر إمتاعاً. تُعد بصمته الإخراجية واضحة ومميزة في جميع الأعمال التي يُقدمها، ويُنتظر منه دائماً الجديد والمبتكر في كل موسم فني جديد، فهو لا يتوقف عن تحدي نفسه. نجاحه في "من أجل زيكو" أثبت قدرته على التعامل مع أنواع مختلفة من القصص، من الدراما الاجتماعية الإنسانية إلى الأكشن المثير، مما يُعزز من مكانته كمخرج متعدد المواهب والقدرات.

فريق عمل فيلم "من أجل زيكو" بالكامل

الممثلون:

كريم محمود عبد العزيز، منة شلبي، عمرو عبد الجليل، محمود حافظ، محمد محمود، إسراء عبد الفتاح، شيكو (ضيف شرف)، أمير كرارة (ضيف شرف)، سليم يوسف (الطفل زيكو)، يوسف صلاح، مريم الكشني.

الإخراج:

بيتر ميمي (مخرج).

الإنتاج:

أحمد السبكي (منتج)، محمد أحمد السبكي (منتج منفذ).

التأليف والسيناريو:

مصطفى حمدي (مؤلف).

تصوير:

حسين عسر (مدير تصوير).

مونتاج:

أحمد حمدي (مونتير).

موسيقى تصويرية:

خالد الكمار (موسيقى تصويرية).

إنتاج فني:

محمد الشناوي (مدير إنتاج).

توزيع:

السبكي فيلم للإنتاج السينمائي (موزع).

[id] شاهد;https://www.youtube.com/embed/i2bukO-__Tc| [/id]