complete/الفيلم كاملepisode/حصريًاquality/HD
Netflixit

فيلم يوم 13

النوع: رعب، تشويق سنة الإنتاج: 2023 عدد الأجزاء: 1 المدة: 100 دقيقة الجودة: عالية البلد: مصر الحالة: كامل اللغة: العربية

التفاصيل

تحفة سينمائية ثلاثية الأبعاد تعيد تعريف الرعب العربي

مقدمة عن الفيلم وأهميته في تاريخ السينما المصرية والعربية.

يُعد فيلم "يوم 13" علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية والعربية، بكونه أول فيلم عربي يُعرض بتقنية الأبعاد الثلاثية (3D) بالكامل. هذا الإنجاز التقني لم يكن مجرد إضافة بصرية، بل شكّل نقلة نوعية في تجربة المشاهدة، مقدمًا للجمهور فرصة للانغماس في عالم الفيلم بطريقة لم يعهدوها من قبل. الفيلم من إخراج وتأليف وائل عبد الله، ويجمع كوكبة من نجوم الدراما المصرية، مما أضاف له ثقلًا فنيًا وتوقعات عالية قبل عرضه. وقد حرص صناع العمل على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين القصة المشوقة والإبهار البصري، ليكون "يوم 13" ليس مجرد فيلم رعب، بل حدثًا سينمائيًا حقيقيًا.

قصة فيلم يوم 13

تبدأ أحداث فيلم "يوم 13" بعودة الشاب "عز الدين" (أحمد داود) من الخارج بعد غياب سنوات طويلة، ليقرر الإقامة في قصر عائلته القديم الذي ورثه، وهو قصر تكتنفه الشائعات حول كونه مسكونًا. يجد عز الدين نفسه وحيدًا في هذا المكان الشاسع، الذي تخبئ جدرانه حكايات مظلمة وأسرارًا غامضة تعود إلى الماضي. سرعان ما تبدأ الأحداث الخارقة للطبيعة بالظهور، مما يضع عز الدين في مواجهة مباشرة مع كيانات غير مرئية وظواهر مرعبة تتكشف تباعًا داخل أروقة القصر.

تتوالى المواقف المرعبة والتجارب الغامضة التي يواجهها البطل، حيث تتداخل الأحلام مع الحقيقة، وتختلط الظلال بالأشباح، وتتعقد الخيوط حول ماضي القصر وعائلته. يحاول عز الدين فهم ما يحدث حوله، ويكتشف تدريجيًا حقائق صادمة عن تاريخ القصر وعائلته، ويكتشف أن هذه الظواهر ليست مجرد خيالات أو هلوسات، بل هي جزء من قصة أعمق وأكثر تعقيدًا تربط الماضي بالحاضر بشكل لا يمكن فصله. الفيلم يمزج ببراعة بين عناصر الرعب النفسي والمفاجآت البصرية المذهلة، مستغلًا تقنية الأبعاد الثلاثية لتعزيز الشعور بالتوتر والخوف لدى المشاهد، وجعله يعيش كل لحظة من لحظات الرعب التي يمر بها البطل في هذه التجربة الفريدة.

أبطال العمل الفني وفريق العمل

طاقم التمثيل الرئيسي

يضم فيلم "يوم 13" نخبة من ألمع نجوم السينما المصرية الذين قدموا أداءً مميزًا ساهم في إثراء التجربة الفنية للفيلم. وقد تميزت أدوارهم بتنوعها وعمقها، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وشعوريًا للرعب الذي يقدمه الفيلم، وجعل الشخصيات أكثر واقعية وتأثيرًا على المشاهد. القائمة الطويلة للممثلين تعكس الاهتمام الكبير بجودة الأداء التمثيلي إلى جانب الإبهار التقني، وأداء كل ممثل ساهم بفعالية في بناء الأجواء المتوترة وإيصال رسالة الفيلم بوضوح للمشاهدين بكافة التفاصيل.

الممثلون: دينا الشربيني، أحمد داود، شريف منير، أروى جودة، جومانا مراد، أحمد زاهر، محمود عبد المغني، نسرين أمين، فيدرا، محمد ثروت، نهى عابدين، محمود حافظ، محمد الصاوي، أحمد كشك، مجدي كامل، نهال عنبر، إيناس كامل.

الإخراج والتأليف والإنتاج

العمل من إخراج وتأليف المبدع وائل عبد الله، الذي لم يكتفِ بإخراج هذا العمل الرائد، بل قام أيضًا بكتابة السيناريو الخاص به، مما يضمن رؤية متكاملة ومترابطة للقصة والعناصر البصرية، ويُظهر مدى التحكم الفني للمخرج في كافة تفاصيل العمل. أما على صعيد الإنتاج، فقد تولت شركة أوسكار للتوزيع ودور العرض، بالتعاون مع وائل عبد الله نفسه، مهمة إنتاج الفيلم، مما يعكس الجهد الكبير والموارد الضخمة التي استثمرت لتقديم عمل بهذا الحجم والتقنية المتقدمة التي يتطلبها الإنتاج بتقنية الأبعاد الثلاثية.

فريق العمل خلف الكواليس، من مصممين للديكور والمؤثرات البصرية والصوتية، إلى طاقم التصوير والإضاءة، قد عمل بتناغم كبير لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة الفنية التي تتناسب مع طموح الفيلم كأول فيلم رعب ثلاثي الأبعاد بالكامل في المنطقة. هذا التعاون البناء أدى إلى ظهور الفيلم بهذا المستوى التقني والفني الذي أثار إعجاب الكثيرين من المتخصصين والجمهور على حد سواء.

الإخراج والتأليف: وائل عبد الله.
الإنتاج: وائل عبد الله (أوسكار للتوزيع ودور العرض).

تقييمات منصات الأعمال الفنية وأراء النقاد

التقييمات العالمية والمحلية

تلقى فيلم "يوم 13" تقييمات متباينة على المنصات العالمية والمحلية المتخصصة في تقييم الأفلام، مما يعكس طبيعة التجربة الجديدة التي يقدمها، ويشير إلى اختلاف وجهات النظر حول الأعمال الرائدة. في حين أشاد الكثيرون بالجانب التقني للفيلم، خاصة استخدام تقنية الأبعاد الثلاثية (3D) التي وفرت تجربة بصرية فريدة ومبتكرة للسينما العربية، كانت هناك بعض الملاحظات حول الجانب القصصي أو السرد الدرامي الذي رآه البعض تقليديًا بعض الشيء. حقق الفيلم إيرادات جيدة في شباك التذاكر المصري، مما يعكس اهتمام الجمهور الواسع بتجربة مشاهدة مختلفة وغير تقليدية.

يُعتبر هذا التباين في التقييمات أمرًا طبيعيًا لعمل رائد يسعى لتقديم الجديد والمختلف، حيث يميل الجمهور والنقاد إلى التركيز على الجدة التقنية بينما يبحثون أيضًا عن عمق قصصي موازٍ. على الرغم من ذلك، فإن مجرد وجود الفيلم كأول عمل ثلاثي الأبعاد بالكامل في المنطقة منحه مكانة خاصة في تاريخ السينما العربية، وجعله نقطة انطلاق لمناقشات أوسع حول مستقبل التقنيات السينمائية الحديثة في العالم العربي، وكيفية دمجها بفعالية مع القصص المحلية.

أراء النقاد

تباينت أراء النقاد حول "يوم 13" بشكل كبير، ما بين الإشادة بالجرأة الفنية والتقنية غير المسبوقة، والتحفظ على بعض جوانب القصة والسرد الدرامي. أشار بعض النقاد إلى أن الفيلم نجح في إحداث نقلة نوعية على مستوى الصورة والصوت وتقنية الـ 3D، مما يفتح آفاقًا جديدة للإنتاج السينمائي العربي في المستقبل، ويضعه على خريطة السينما العالمية من حيث استخدام التقنيات الحديثة. وقد وصفه البعض بأنه "تجربة جريئة" تستحق الإشادة لكسرها قالب الأفلام التقليدية في المنطقة، وتقديمها لمستوى بصري لم يسبق له مثيل في تاريخ السينما المصرية.

كما أثنى نقاد آخرون على أداء بعض الممثلين، خاصة أحمد داود في دور البطولة وقدرته على تجسيد مشاعر الخوف والوحدة والاضطراب النفسي الذي يمر به البطل بشكل مقنع ومؤثر للغاية. وأشارت الملاحظات النقدية الإيجابية إلى أن الفيلم استطاع أن يخلق أجواءً مرعبة وموتّرة بفعالية، وأن المشاهد ثلاثية الأبعاد أضافت بعدًا جديدًا للتجربة السينمائية وجعلت المشاهدين أكثر انغماسًا في عالم الفيلم. الجانب التقني كان بلا شك هو نقطة القوة الأبرز للفيلم في عيون النقاد الذين قدروا حجم الجهد المبذول فيه ومدى الجرأة على خوض هذه التجربة.

على الجانب الآخر، رأى بعض النقاد أن القصة تفتقر إلى العمق الكافي في بعض الأحيان، وأن الحبكة كانت متوقعة لدرجة ما في مشاهد معينة، أو أنها لم تستغل الإمكانات الدرامية للتقنية بشكل كامل لتخدم القصة بقدر ما خدمت الإبهار البصري. كما أُخذت بعض الملاحظات على الإيقاع في بعض فصول الفيلم، حيث شعر البعض ببطء في السرد أو تكرار في بعض المواقف، لكن الإجماع كان على أن الفيلم يمثل خطوة مهمة وجريئة في مسيرة السينما المصرية نحو التطور التقني والإنتاجي، وهو ما يجب البناء عليه في الأعمال المستقبلية لتقديم تجارب أكثر اكتمالًا.

أراء الجمهور

حظي فيلم "يوم 13" بتفاعل واسع وإيجابي من قبل الجمهور، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات المتخصصة في الأفلام، مما يدل على نجاحه في الوصول إلى فئة عريضة من المشاهدين. أعرب غالبية المشاهدين عن إعجابهم الشديد بتجربة الأبعاد الثلاثية، ووصفوها بأنها "مذهلة" و"تجربة لا تُنسى" أضافت بعدًا جديدًا للرعب والإثارة لم يعتادوا عليه في السينما العربية. أشار الكثيرون إلى أنهم شعروا وكأنهم جزء من الأحداث داخل القصر المسكون، وهو ما عزز من قيمة الفيلم الترفيهية وجعله حديث الساعة بين الشباب ومحبي أفلام الرعب.

كما أشاد الجمهور بقوة المؤثرات الصوتية والبصرية التي ساهمت في بناء أجواء الرعب والتشويق بنجاح، مشيرين إلى أن الفيلم قدم مستوى بصريًا لا يضاهى في الأفلام العربية. فيما يتعلق بالقصة، كانت الأراء متنوعة؛ فبينما رأى البعض أنها مشوقة ومخيفة وتناسب أجواء الرعب التي يبحثون عنها، اعتبرها آخرون تقليدية بعض الشيء أو أنها لم ترق لمستوى التوقعات العالية التي رافقت الإعلان عن الفيلم كأول فيلم 3D. بشكل عام، يمكن القول إن "يوم 13" ترك بصمة واضحة لدى الجمهور لكونه قدم تجربة سينمائية مختلفة وجديدة بكل المقاييس، وفتح الباب أمام إنتاجات مستقبلية تعتمد على هذه التقنيات المبتكرة.

آخر أخبار أبطال العمل الفني

بعد النجاح الذي حققه فيلم "يوم 13" وريادته في استخدام تقنية الـ 3D، واصل نجوم العمل مسيرتهم الفنية بنشاط ملحوظ في العديد من الأعمال الأخرى، مؤكدين على مكانتهم البارزة في الساحة الفنية المصرية والعربية. كل منهم يختار أدواره بعناية ويقدمها بإتقان، مما يضمن استمرارية تواجدهم وتأثيرهم على الجمهور، ويبرز تنوعهم الفني وقدرتهم على التكيف مع مختلف الأنواع الفنية التي تسند إليهم، مما يعزز مسيرتهم المهنية.

أحمد داود

يُعد أحمد داود من أبرز الوجوه الشابة في السينما والتلفزيون المصري، وقد أثبت قدرته على التنوع في أدواره بين الكوميديا والدراما والأكشن. بعد دوره المعقد والمحوري في "يوم 13"، شارك في عدة أعمال درامية وسينمائية بارزة، نالت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، مما يعزز مكانته كنجم شاب له حضور قوي. يستمر في اختيار أعمال تضيف إلى رصيده الفني وتؤكد مكانته كواحد من الممثلين القادرين على تقديم أدوار عميقة ومعقدة ببراعة، ويترقب جمهوره دائمًا جديده بشغف كبير لمعرفة مشاريعه القادمة.

دينا الشربيني

تواصل دينا الشربيني تألقها اللافت في أدوارها المتنوعة، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، محافظة على حضورها القوي والمميز وتنوعها في الأدوار. بعد "يوم 13"، كانت حاضرة بقوة في مواسم رمضان الدرامية المتتالية بأعمال حققت نسب مشاهدة عالية وتفاعلًا كبيرًا، كما شاركت في أفلام سينمائية أخرى لاقت استحسانًا واسعًا، مما يؤكد أنها تظل واحدة من نجمات الصف الأول اللواتي يحافظن على تواجدهن الدائم والمميز على الساحة الفنية بقدرتها على التجسيد الفني المتجدد والمقنع لأي شخصية تسند إليها، وتتطلع دائمًا لتقديم الأفضل.

شريف منير

الفنان القدير شريف منير مستمر في تقديم أدوار مميزة تضاف إلى تاريخه الفني الطويل والمليء بالإنجازات، ويثبت في كل مرة قدرته على التجديد والإبهار. بعد "يوم 13"، ظهر في أعمال درامية وسينمائية متنوعة، مقدمًا شخصيات مختلفة تؤكد على مرونته الفنية وقدرته على التكيف مع الأدوار المتنوعة، من الكوميديا إلى التراجيديا والأكشن. يظل اسمه مرتبطًا بالجودة والإتقان في الأداء، وهو ما يجعله مطلوبًا دائمًا في الأعمال الكبيرة، ويترقب جمهوره أعماله الجديدة التي غالبًا ما تحمل قيمة فنية عالية ومضمونًا مميزًا يضيف للسينما والدراما المصرية.

وائل عبد الله

المخرج والكاتب والمنتج وائل عبد الله، بعد ريادته بفيلم "يوم 13" بتقنية الـ 3D وتقديمه لتجربة سينمائية غير مسبوقة في تاريخ السينما العربية، يواصل مشاريعه الطموحة في عالم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. يستمر في تقديم أعمال تسعى للابتكار وتضيف للسينما المصرية، مع التركيز على الجوانب التقنية والفنية التي تميز أعماله وتجعله من الأسماء المهمة والرائدة في صناعة السينما، ويتابع الجمهور بإهتمام كل جديد يحمل توقيعه الفني المتميز الذي يعكس رؤيته الفريدة والسباقة في عالم الإخراج والإنتاج.

تظل أخبار أبطال العمل محط اهتمام الجمهور ومتابعيه، حيث يتابعون بشغف مشاريعهم الجديدة التي تؤكد على استمرارية تأثيرهم في المشهد الفني العربي، وعلى سعيهم الدائم لتقديم الأفضل والجديد للجمهور، مما يثري المحتوى الفني العربي ويدفعه نحو آفاق أوسع من الإبداع والتميز والابتكار في شتى المجالات الفنية التي يشاركون فيها.

[id] شاهد;https://www.youtube.com/embed/SrRo4jkeWpM| [/id]